عن شبكة الصحفيين الدوليين

تنسيق أنشطة ضارة وترويج ارتكاب الجرائم، والسلع والخدمات المحظورة، والاحتيال والخداع.

وقد اتخذت منصة X إجراءات محددة إزاء السلوكيات التي تحضّ على الكراهية التي تستهدف أشخاصًا أو فئة محمية بأكملها، مثل:

إزالة التغريدة من نتائج البحث، أو التوصيات داخل المنتجات، أو الموضوعات المتداولة، أو التنبيهات، أو يوميات الصفحة الرئيسية.

تقييد إمكانية اكتشاف التغريدة في الملف الشخصي لكاتبها.

تقليل ترتيب التغريدة في الردود.

استبعاد التغريدات و/أو الحسابات في البريد الإلكتروني أو التوصيات داخل المنتجات.

استبعاد التغريدة من إمكانية وضع إعلانات مجاورة لها.

آليات التصدي لخطاب الكراهية

أشار أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة 2019 إلى أن التصدي لخطاب الكراهية لا يعني تقييد أو حظر حرية التعبير، بل يعني منع تصعيد خطاب الكراهية من أن يتحول إلى شيء أكثر خطورة، لاسيما التحريض على التمييز والعداوة والعنف، وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي.

وسألت حطيط المشاركين “كيف يمكننا التصدي لخطاب الكراهية في عملنا الصحفي؟”، فأشاروا إلى أهمية تطبيق المعايير المهنية، وإعداد حملات إعلامية، والحرص على التغطية المتوازنة للموضوعات وخصوصًا فيما يتعلق بتغطية قضايا الأقليات والمجتمعات المهمشة، بالإضافة إلى تطبيق ما نص عليه القانون الدولي.

وقد أفادت المادة (7) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أنّ للجميع الحق في حماية متساوية ضد أي تمييز ينتهك هذا الإعلان وضد أي تحريض على مثل هذا التمييز.

كما أعلنت الدول الأطراف في الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (المادة 4)، بأن كل نشر لأفكار تقوم على التفوق العنصري أو الكراهية العنصرية، أو التحريض على التمييز العنصري، وكذلك جميع أشكال العنف أو التحريض على مثل هذه الأعمال ضد أي عرق أو مجموعة من الأشخاص من لون آخر، جريمة يعاقب عليها القانون.

عناصر مهمة في تحديد خطاب الكراهية

 ونصحت حطيط الصحفيين بإجراء الاختبار التالي لتحديد خطاب الكراهية:

موقع أو صفة المتحدث: التدقيق في المتحدثين وتحليل كلماتهم.

مدى وصول الخطاب: تحديد الفئة المستهدفة من الخطاب، وتحديد معدل انتشار الخطاب، فهل أصبح محتوى فيروسي على الإنترنت أم انتشر في منطقة صغيرة؟

أهداف الخطاب: يمكنك توجيه تلك الأسئلة، مثل، ما الذي يفيد المتحدث والمصالح التي يمثلها؟ ومن هم ضحايا الخطاب وما هو تأثيره عليهم كأفراد داخل مجتمعهم؟ 

محتوى وشكل الكلام: هل يحرض على العنف أم يزيد من حدة الكراهية؟

فهم السياقات الاجتماعية، والتاريخية، والسياسية، أي يمكنك تقييم توجهات المتحدث السياسية حتى تفهم لغة الخطاب التي يستخدمها.

قائمة مرجعية للخطاب اللاعنفي أو الأقل كراهية

ينبغي أن يسأل الصحفيون أنفسهم بعض الأسئلة عند جمع وتحرير المواد المثيرة للجدل، أو تغطية النزاعات والصراعات، وهي:

هل تجنبنا الكليشيهات والقوالب النمطية؟

هل سألنا جميع الأسئلة الضرورية وذات الصلة؟

هل كنا معتدلين في استخدام اللغة؟

هل الصور تروي القصة بدون اللجوء إلى العنف؟

هل استخدمنا مصادر متنوعة؟

هل قمنا بتضمين أصوات الأقليات ذات الصلة؟

هل يُطبق المحتوى الصحفي المعايير المهنية والأخلاقية أم لا؟

الصورة حاصلة على رخصة المشاع الإبداعي على أنسبلاش بواسطة سيرجي زولكين.