تعلن منظمة أواصر السلام العالمية عن توفيرها عقود لشراء القمح والشعير للدول المتضررة من الحرب الروسية الأوكرانية، مبينة أن الدول التي كانت تعتمد على القمح الروسي والاوكراني يمكنها الآن تعويض نقصها عبر الحصول على عقود لشراء القمح والشعير من الشركات الهندية.
وتعتبر الهند ثاني أكبر مورد للقمح والشعير في العالم بعد أوكرانيا، لكن الشركات الهندية بدأت خلال الايام الماضية بالتلويح على أنها بصدد إيقاف تصدير القمح الى الأسواق العالمية الا للدول والشركة التي ابرمت معها عقودا مسبقة.
وكشفت منظمة أواصر السلام العالمية لموقع “نيوز ايست” أنها تمكنت من توفير العقود للشركات والدولة التي تود شرائه من الهند قبل أن إيقاف التصدير، مؤكدة أنه حتى إذا توقف التصدير فهذه الشركات ستؤمن القمح لمن ابرم معها عقود شراء مسبقة.
ويعتبر توطيد علاقات السلام بين الامم وترسيخ التعايش وتأمين السلام والامن الغذائي والاقتصادي من أبرز اهداف منظمة أواصر السلام العالمية التي تعمل من اجل دعم السلام الاقتصادي والمساهمة في بناء علاقات تجارية وتوفير العقود والمشاريع الحكومية في مختلف الدول لتبادل المنافع.
سجلت أسعار القمح، الاثنين، أعلى مستوى في تاريخها وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم يوليو في شيكاغو إلى 12.29 دولار للبوشل، بينما ارتفعت بأكثر من 60% منذ بداية العام الجاري.
وحظرت الهند الأسبوع الجاري، صادرات القمح بأثر فوري، وأعلنت الحكومة الهندية أنه سيتم السماح بشحنات القمح بخطابات ائتمان صدرت بالفعل، وإلى تلك البلدان التي تطلب الإمدادات “لتلبية احتياجات أمنها الغذائي.
للحصول على عقود شراء القمح والشعير يمكن التواصل مع الامين العام لمنظمة أواصر السلام ديفيد جلال عبر البريد الالكتروني:
