ينتظر إقليم كردستان تصدير نفطه منذ 25 اذار 2023، بعد توقف التصدير اثر  قرار صادر عن هيئة التحكيم الدولية في باريس، التي حكمت لصالح العراق في نزاعه مع تركيا حول صادرات نفط الإقليم.
وانهت الشركات النفطية العاملة في الاقليم حتى الآن خدمات العديد من موظفيها المحليين والاجانب جراء استمرار توقف التصدير.
واعلنت جمعية الصناعات النفطية في إقليم كردستان المكونة من مجموعة شركات نفطية اجنبية في بيان تقليص 400 مليون من نفقاتها في كردستان خلال العام الحالي 2023 اثر استمرار توقف تصدير النفط.
ورغم توقيع حكومة إقليم كردستان في نيسان الماضي اتفاقية مع الحكومة العراقية في بغداد، نصت على استئناف تصدير نفط كردستان  لكن عملية التصدير لم تُستأنف حتى الآن.
وكشفت مصادر حكومية عراقية مطلعة لنيوز ايست “يقف الحرس الثوري الايراني خلف قرار ايقاف نفط الاقليم وعدم السماح مجددا لكردستان العراق من تصدير نفطه” وتشير هذه المصادر إلى أن الحرس الثوري وعبر القوى الموالية له في العراق يعمل اعاقة كافة الاتفاقات بين الاقليم والحكومة وييعى إلى استمرار فرض الحصار الاقتصادي على كردستان لاضعافه واخضاعه لايران ومليشياتها.

ويخسر الاقتصاد العراقي اثر استمرار توقف تصدير نفط كردستان منذ مارس الماضي  30 مليون دولار يومياً، وتجاوزت الخسائر خلال الأشهر الاربع الماضية 3 مليارات دولار.